Translate

الثلاثاء، 30 أبريل 2013


ابل قد تراجع سياسة تسعير الميني ايباد وتنتج نسخة رخيصة منه شوهد 




على عهدة موقع MacRumors ، يبدو اننا سنشاهد نسخة (اقتصادية) السعر من تابلت ابل الصغير ، الميني ايباد ، عندما يحين وقت صدور نسخة جديدة منه .
hero
الموقع يؤكد أن متوسط سعر الجيل القادم من الميني ايباد سيتراوح بين 199 و 249 دولار ، وهو السعر الذي تباع به بالفعل الاجهزة اللوحية الصغيرة التي تنافس الميني ايباد (أو ينافسها) وعلى رأسها نكزس 7 من جوجل وأسوس .
وطرح الميني ايباد لاول مرة بشاشة 7.9 بوصة في اكتوبر الماضي في 3 سعات 16 و 32 و 64 جيجا ، باسعار تبدأ من 329 دولار وفق متجر ابل الرسمي على شبكة الانترنت .
وسيكون تخفيض سعر الجيل القادم للايباد الصغير على حساب الاستغناء عن الكاميرا الامامية ، وتقليل الحد الادنى لسعة التخزين من 16 الى 8 جيجا ، وفق نفس المصدر السابق .
وقالت أبل في تقريرها المالي الاخير انها باعت في أخر 3 شهور زهاء 19.5 مليون جهاز ايباد ، دون أن تحدد حصة بيع تابلت الايباد ميني منفصلا .

الأحد، 28 أبريل 2013


ابانيون يبتكرون تكنولوجيا جديدة لإخفاء الأجسام والأشياء

    يابانيون يبتكرون تكنولوجيا جديدة لإخفاء الأجسام والأشياء
     ابتكر باحثون يابانيون بجامعة طوكيو تكنولوجيا جديدة لإخفاء الأجسام والأشياء تعتمد على تقنيات التمويه والخداع البصرى وهى عبارة عن سترة يرتديها الشخص فيختفى الجزء الذى تغطيه السترة من جسده وتظهر الأشياء الموجودة خلفه.
    وقال الباحثون - فى تصريح على شبكة الانترنت - "إنه تم فى هذه التقنية استخدام مواد (ميتامتيرال) وهى عبارة عن كتل صغيرة جدا أصغر من طول الموجة الضوئية إذا وضعت فى كتلة واحدة فإنها تقوم بعكس وتوصيل الصورة إلى الجانب الآخر".
    وأضافوا "أنه إذا أراد الشخص أن يختفى فما عليه إلا أن يقوم بتصوير ما يكون وراءه من أشخاص أو أشياء ويعيد بثها من خلال جسده أمام الزاوية التى يراها الشخص الذي يراقبه"، موضحين أنه فى حال تطوير هذه السترة فستغطى البعد الثالث ويتمكن مرتديها من الاختفاء بشكل كامل.
    وأجرى أحد الطلاب بالجامعة تجربة على هذه التقنية حيث ارتدى سترة الإخفاء والتف أمام المراقبين للحدث فكان بإمكانهم الرؤية من خلال جسده لما يجرى خلفه.

    جديد ميس شلش طفلة صغيره


    http://youtu.be/yEdPpPdXaUM


    اغنية يا وطنا للاسرى ........ الأسير شادي هلسة


    الأربعاء، 20 فبراير 2013


    الجامعة تستضيف زكي وغنايم في ندوة سياسية بعنوان السيناريوهات المتوقعة بعد الإنتخابات الإسرائيلية

    نظمت دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2013، وبالتعاون مع مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس ومجلس اتحاد الطلبة، ندوة سياسية حملت عنوان " السيناريوهات المتوقعة بعد الإنتخابات الإسرائيلية"، وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.
    وقبل بدء الندوة استقبل الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، والسيد محمود اشتيه، أمين سر حركة فتح في المحافظة، حيث رحب رئيس الجامعة بالوفد الضيف وشكرهم على زيارة الجامعة، وثمن دور القيادة الفلسطينية في خدمة الشعب الفلسطيني في جميع المجالات، وجدد أ.د.حمد الله دعمه للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن
    وشارك في الندوة السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والسيد مسعود غنايم، من القائمة الموحدة للتغيير، وبحضور السيد ماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة، وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية، بالإضافة إلى طلبة الجامعة.
    وفي بداية الندوة رحب السيد ماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس بالضيوف في الجامعة، وشكرهم على إهتمامهم بالحضور والمشاركة، شكر جامعة النجاح الوطنية على استضافتها للندوة ورحب بالضيوف والحضور.
    وفي سياق الندوة السياسية، تحدث السيد زكي والسيد غنايم عن الاحتمالات المتوقعة بعد الانتخابات الإسرائيلية وتحديدا بعد منتصف شهر آذار القادم المهلة المحددة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، وما سينتج عن ذلك من حكومة اسرائيلية أجمع الخبران أنها لن تكون أفضل من سابقاتها من الحكومات المتعاقبة، وخاصة أن الحديث يدور عن تشكيل حكومة يمنية.
    كما تحدث السيد غنايم عن تأثير الانتخابات على الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48 ودعا العرب الفلسطينيين إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية والأرض الفلسطينية والمشروع.
    أما السيد زكي فقد طرح التجربة الفلسطينية مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تفرزها الانتخابات في كل مرة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية اصبحت في اروقة العالم أجمع خاصة بعد الحصول العضوية في الامم المتحدة، وان الشروط الفلسطينية لأي حل لا تغيير فيها ولا تبديل.
    وفي الختام فتح باب النقاش للحضور، حيث أجاب المشاركون على الاستفسارات الموجهة لهم.


    نشيد جامعة النجاح الوطنية


    الجامعة تستضيف زكي وغنايم في ندوة سياسية بعنوان السيناريوهات المتوقعة بعد الإنتخابات الإسرائيلية

    ظمت دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2013، وبالتعاون مع مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس ومجلس اتحاد الطلبة، ندوة سياسية حملت عنوان " السيناريوهات المتوقعة بعد الإنتخابات الإسرائيلية"، وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.
    وقبل بدء الندوة استقبل الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، والسيد محمود اشتيه، أمين سر حركة فتح في المحافظة، حيث رحب رئيس الجامعة بالوفد الضيف وشكرهم على زيارة الجامعة، وثمن دور القيادة الفلسطينية في خدمة الشعب الفلسطيني في جميع المجالات، وجدد أ.د.حمد الله دعمه للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن

    وشارك في الندوة السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والسيد مسعود غنايم، من القائمة الموحدة للتغيير، وبحضور السيد ماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة، وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية، بالإضافة إلى طلبة الجامعة.
    وفي بداية الندوة رحب السيد ماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس بالضيوف في الجامعة، وشكرهم على إهتمامهم بالحضور والمشاركة، شكر جامعة النجاح الوطنية على استضافتها للندوة ورحب بالضيوف والحضور.
    وفي سياق الندوة السياسية، تحدث السيد زكي والسيد غنايم عن الاحتمالات المتوقعة بعد الانتخابات الإسرائيلية وتحديدا بعد منتصف شهر آذار القادم المهلة المحددة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، وما سينتج عن ذلك من حكومة اسرائيلية أجمع الخبران أنها لن تكون أفضل من سابقاتها من الحكومات المتعاقبة، وخاصة أن الحديث يدور عن تشكيل حكومة يمنية.
    كما تحدث السيد غنايم عن تأثير الانتخابات على الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48 ودعا العرب الفلسطينيين إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية والأرض الفلسطينية والمشروع.
    أما السيد زكي فقد طرح التجربة الفلسطينية مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تفرزها الانتخابات في كل مرة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية اصبحت في اروقة العالم أجمع خاصة بعد الحصول العضوية في الامم المتحدة، وان الشروط الفلسطينية لأي حل لا تغيير فيها ولا تبديل.
    وفي الختام فتح باب النقاش للحضور، حيث أجاب المشاركون على الاستفسارات الموجهة لهم.


    السبت، 16 فبراير 2013

    اغنية تضامنية مع المضرب عن الطعام الاسير سامر العيساوي


    الأسير الفلسطيني سامر العيساوي : «لن أنتظر شاليطاً آخر لأنال حريتي

    * الدستور - قسم الشؤون الفلسطينية



    معركة يقودها الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل ‏من خلال امتناعهم عن تناول الطعام في إضراب عن الطعام عام ومفتوح الأجل، حيث يمارسون فيها سياسة الضغط على إدارة السجون من أجل تحقيق مطالبهم.

    وقد بدأت « معركة الأمعاء الخاوية « من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية بتاريخ 17-ابريل/نيسان-2012 حيث امتنع 1600 أسير فلسطيني عن تناول وجبات الطعام لذلك اليوم وأعادوها إلى إدارة السجون في خطوة أطلقوا عليها « معركة الأمعاء الخاوية « التي فضلوا فيها الجوع على الخضوع لسياسات وأفعال وصفوها بالتعسفية، باتت إدارات السجون الإسرائيلية تتخذها بحقهم.[1] وبذلك أعلن الأسرى بداية الإضراب المفتوح الذي سيطبقونه للضغط على السياسة اتي تتبعها ادارات السجون الإسرائيلية، وشمل بذلك الإضراب ,الامتناع عن تناول الطعام والشراب عدا الماء حتى تتحقق كافة المطالب، التي طبّق من أجلها الإضراب، ويعد هذا الإضراب الاضخم من نوعه في سجون الاحتلال الإسرائيلية.



    لقد دخل الأسير المقدسي العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ 202 على التوالي التاريخ كصاحب أطول إضراب مفتوح عن الطعام، ومازال متواصلاً. وقالت عائلة الأسير العيساوي إن ابنهم أصبح كومة عظام ويتهدده الموت في أية لحظة، مشددين على أن «إرادته تواصل قهر السجان حتى نيل مطالبه وحقه بالحرية».

    وفي هذا الشأن؛ قالت وزارة إعلام الضفة الغربية، في بيان لها «إن استمرار اعتقال العيساوي تنفيذاَ لحكم إعدام على دفعات، في دولة احتلال تدعي احترامها للقوانين الدولية وتتفاخر بعدم تطبيقها لهذا النوع من الأحكام».

    وأكدت الوزارة أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن حياة العيساوي، مطالبة مجالس حقوق الإنسان الأممية ومجلس الأمن الدولي والأطر الحقوقية إلى التوقف عن الصمت المتواصل منذ أكثر من مائتي يوم، مشددة أن الوقت قد حان لقيام تلك المؤسسات بواجبها وإنقاذ حياة الأسير العيساوي. الأسير سامر العيساوي يواصل أطول إضراب مفتوح عن الطعام في التاريخ



    «لن أنتظر شاليطاً آخر لأنال حريتي، بموجب صفقة لا يحترم بنودها المحتل، سأنتزعها بالإضراب عن الطعام».. الاسير سامر من مركز تحقيق المسكوبية



    هذه هي كلمات الأسير الفلسطينيي سامر العيساوي التي تحدى بها سجانيه. العيساوي هو أحد الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي (جلعاد شاليط) في الثامن عشر من تشرين الثاني من العام 2011، كان سامر أعتقل في نيسان عام 2004 وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما، انهى من هذه المده 10 اعوام الى ان افرج عنه ضمن الصفقة.

    لم يسلم سامر من مضايقات جنود الاحتلال حتى بعد الافراج عنه، حيث تفيد اخته شيرين: «كان خلال الشهر يتم ايقافه أكثر من مرة خلال تنقله داخل القدس، ويتم احتجازه لساعات قد تصل إلى 10 في مراكز الشرطة والتحقيق».

    يعتبر الاسير سامر العيساوي اول اسير مقدسي يتم اعتقاله من الاسرى الذين تم اطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي شاليط، الا ان قوات الاحتلال قامت باعتقال 5 اسرى محررين من سكان الضفة الغربية المحتلة كان قد تم الافراج عنهم ضمن صفقة التبادل، وتطالب هؤلاء الاسرى بإنهاء محكومياتهم السابقة، بحجة وجود معلومات ادارية سرية، وفي هذا خرق واضح للمعايير والقوانين الدولية والإنسانية، وعدم احترام للصفقة التي تمت بوساطة مصرية.

    تم اعتقال سامر اثناء اجتيازه لحاجز عسكري احتلالي يسمى «حاجز جبع» - يقع شمال شرق مدينة القدس المحتلة- في السابع من تموز 2012، حيث تم انزال سامر من السيارة التي كانت تقله اثناء عودته من مدينة رام الله، ونقل إلى مركز تحقيق المكسوبية فمكث هناك 28 يوما كان خلالها يتعرض للتحقيق المستمر والذي كان يتواصل لمدة 22 ساعة يوميا يحرم خلالها من النوم او الراحة. ولمدة 23 يوما في المسكوبية كان سامر ممنوعا من لقاء المحامي، بهدف ممارسة الضغط عليه اثناء التحقيق، ولعزله عن العالم الخارجي.



    التهم الموجهة ضده والوضع القانوني

    قدمت لسامر لائحة اتهام يحاكم ضمنها في محكمة الصلح بالقدس، جاء من اهم بنودها خرق بنود إطلاق سراحه المشروط ودخول مناطق الضفة الغربية.

    كما وتعقد له محاكم في محكمة عوفر العسكرية أمام لجنة عسكرية تدعى (لجنة شاليط)، والتي اتخذت قرارا بأن يستكمل سامر ما تبقى له من سنوات في حكمه السابق أي ما يقارب 20 عاما، وذلك بناء على إدعاء اللجنة بوجود شبهات ضده استنادا لمعلومات استخباراتية سرية، لا يسمح للأسير سامر ولا لمحاميه الاطلاع عليها.

    وقد أعلن أعلن سامر العيساوي اضرابه عن الطعام في الاول من آب 2012 احتجاجا على اعادة اعتقاله والمطالبة بإعادة محاكمته بناء على ملف سري لا يسمح له بالدفاع عن نفسه. هذه العوامل دفعت سامر لخوض الاضراب عن الطعام بشكليه الجزئي والمفتوح للمطالبة بإطلاق سراحه، كون الاضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد امامه لنيل حريته.

    ينتمي سامر الى عائلة مقدسية مكونة من 6 اخوة واختين بالإضافة للام والأب، علماً أن أخويه هما الشهيد فادي العيساوي الذي استشهد عام 1994 في مجزرة الحرم الابراهيمي، والأسير مدحت العيساوي، الذي قضى 19 عاما من حياته داخل الاسر. كذلك اخته المحامية شيرين العيساوي التي اعتقلت لمدة سنة كاملة عام 2010.



    الأسير العيساوي تحول إلى هيكل عظمي
    أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات أن الاسير سامر طارق العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبع شهور تحول إلى أشبه بهيكل عظمي مكسو بالجلد ووضعه الصحي في تدهور مستمر.

    وقال عبيدات الذي زار الاسير العيساوي في مستشفى الرملة أن الاسير العيساوي يعاني من تعب شديد وعدم القدرة على الحركة نتيجة التعب الشديد وعدم قدرة عضلات جسمه على حمله، وأيضا يعاني من آلام في الرجلين والرأس والصدر وأصبح النبض عنده منخفضا، ولا يستطيع النوم إلا على المسكنات.

    وقال المحامي أن شعر سامر بدا يتساقط، ويعاني من وخزات في القلب ويعاني من آلام في الرقبة حتى أسفل العمود الفقري وآلام بالكلى.

    وقال العيساوي للمحامي أن هناك محاولات التضييق على الأسرى المضربين من خلال تركيب ألواح زجاجية على باب الزنزانة مما يحول دون تواصله مع سائر الأسرى المضربين إضافة إلى سياسة التفتيش المستمرة وإجراء العدد المتكرر بهدف إرهاقه نفسيا.

    وقال العيساوي انه مستمر في إضرابه حتى تحقيق مطالبه أو الشهادة، رافضا الأساس القانوني لاعتقاله بناء على ما يسمى ملفات سرية، وان احتجازه دون أية اتهامات هو احتجاز غير قانوني وانتهاك لحقوقه وحقوق الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط.

    ووجه العيساوي تحيته إلى الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وقواه على مساندة معركة الأسرى المضربين معتبرا أن وقوف الشعب الفلسطيني معه يعطيه أكبر قوة في الصمود والمواجهة.



    ما بين الافراج والاعتقال

    سامر انسان يحب الحياة وحسب الحديث مع عائلته بأنه متفائل جدا، كان يؤسس لمشروع اقتصادي خاص به واخذ الموافقة على منحه قرض مالي شخصي لبناء هذا المشروع، وكان يخطط للارتباط وتأسيس حياة عائلية جديدة، ولكن لم يمهله الاحتلال كثيرا لتحقيق هذه الاهداف، فاعتقله وحرمه من الاستقرار في حياته.

    الأربعاء، 13 فبراير 2013

    اغنية تضامنية مع المضرب عن الطعام الاسير سامر العيساوي

                         

    الأسير سامر العيساوي ومعركة الأمعاء الخاوية

    لأكثر من مائتي يوم، يواصل الأسير الفلسطيني سامر العيساوي معركة الأمعاء الخاوية ضد سجانيه الإسرائيليين، محطماً أكبر رقم قياسي في الإضراب عن الطعام في التاريخ، لانتزاع حقه في التنقل بحرية، والعيش على أرض وطنه في الضفة الفلسطينية

                                                                                                                                                              إلا أن معلومات الأيام الأخيرة تؤكد أنه يصارع الموت وبات في حالة احتضار، ومعه ثلاثة أسرى من المضربين عن الطعام في وضع صحي خطير هم أيمن الشراونة وطارق قعدان وجعفر عز الدين.

    هذه المعلومات أكدتها شقيقته المحامية شيرين، حسب إفادات وصلتها من الصليب الأحمر الدولي، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية، أعادت اعتقال العيساوي بتهمة خرق بنود الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، التي أفرج فيها عنه إلى جانب مئات الأسرى والمعتقلين، ومنع عليه بمقتضاها التنقل بين القدس الشرقية، حيث يقيم، وباقي مدن الضفة، وبقيت سلطات الاحتلال تماطل دون سبب في إجراءات محاكمته، ورفض الدعوات المتكررة للإفراج عنه، رغم تدهور حالته الصحية، ومن بينها مناشدات مؤسسات إنسانية وحقوقية دولية دانت اعتقال العيساوي وظروف اعتقاله في السجن.

    إن مأساة العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ليست مأساة أشخاص، بل مأساة وطن وشعب، وصفحة من صفحات تعسف الاحتلال الإسرائيلي في التنكر للمواثيق والإعلانات والقوانين الدولية الناظمة للتعامل الإنساني مع الأسرى ومعتقلي الحرية، ولمسؤوليات سلطات الاحتلال في المناطق الواقعة تحت احتلالها.

    صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية المعاصر، تستوجب أوسع الأشكال الإدانات وأشدها، وهذا ما يأمل به الفلسطينيون من المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، التي لطالما انشغلت في الماضي بالضغط على الفلسطينيين للإفراج عن أسرى من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرهم جلعاد شاليط، الذي كان الشغل الشاغل للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، وحظي بالعديد من التصريحات على لسان الرئيس أوباما وزعماء أوروبيين، المؤسف فيها معايير مزدوجة وتصرف غير مسؤول في التعاطي مع القضايا الإنسانية على جانبي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

    وتفتح مأساة العيساوي ورفاقه الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، السجل الحافل لعوامل عدم ثقة الفلسطينيين والعرب والمسلمين بالمواقف الأميركية والأوروبية بشأن حقوق الإنسان، مما يبعث مشاعر الكراهية والعداء للسياسات الغربية التي تغطي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وهذا طبيعي ومنطقي ومشروع في الرد على سياسة الغرب القائمة على الكيل بمكيالين، والاستهتار بقضايا ومشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ولا عذر للغربيين في طرح سؤال استنكاري لماذا يكرهوننا؟!

    فالرياء الأميركي الغربي في الدفاع عن حقوق الإنسان كوى وعي الثقافة الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية إزاء تجليات الثقافة والفكر الغربي في التعامل مع الصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي، وما تراكم في الذاكرة الجمعية من لا أخلاقية مواقف الإدارات الأميركية وغالبية الحكومات الأوروبية الغربية، وتحالفها مع الحكومات القمعية العربية، وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأميركية والبريطانية في العراق، والجرائم ضد الإنسانية في سجن أبو غريب، والجرائم النظيرة لها في أفغانستان.

    والتضامن مع الأسير العيساوي، ورفاقه المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ليس دعوة للكراهية، بل دعوة لتصويب دفة المواقف الأميركية والأوروبية من القضية الفلسطينية، والتعاطي مع المعاناة غير الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما الأسرى والمعتقلين. وما تُطالَب به الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تُطالَب به أيضاً كل حكومات وشعوب العالم المحبة للسلام، بما في ذلك قوى السلام في المجتمع الإسرائيلي، من مواقف أخلاقية وإنسانية يكاد لا يسمع لها صدى في السنوات الأخيرة.

    وبغض النظر عن الجانب الأخلاقي والإنساني، فإن إنقاذ حياة الأسير العيساوي ورفاقه الأسرى المضربين عن الطعام يجنب الفلسطينيين والإسرائيليين جولة جديدة من العنف، حيث أعلن أكثر من جناح عسكري فلسطيني، بالإضافة إلى الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية التي ينتمي إليها العيساوي، أنه سيرد بقوة في حال وفاة العيساوي أو أي من رفاقه الأسرى في المعتقل، وسيعتبر ذلك "وفاة لاتفاق التهدئة" الذي تم التفاهم عليه بين حركة (حماس) والحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية. فضلاً عن حالة غليان في الشارع الفلسطيني تنذر بانفجار انتفاضة ثالثة.

    لقد رفض الأسير سامر العيساوي مبدأ الإبعاد عن وطنه، وقاومه بأمعائه الخالية، في أكثر الوسائل سلمية ووجعاً إنسانياً، كي يسمع العالم صوت معاناته ومعاناة رفاقه الأسرى وأبناء شعبه الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، في صرخة من أجل الحرية يصم العالم آذانه عن حجم مأساتها المروعة.

    ولا يسعنا سوى أن نقول: كل التضامن مع العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام، ومن واجب الشرفاء في العالم كله عدم تركهم يحتضرون في غياهب المعتقل الإسرائيلي، لأن التضامن معهم تضامن مع إنسانية الإنسان، وللمثل والقيم البشرية، ومدعاة لتجنب جولة جديدة من جولات عنف دموية دفعت شعوب المنطقة ثمنها باهظاً، وستظل تدفع، إذا لم يوضع حد للاحتلال الإسرائيلي بتوقف الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عن سياسة الكيل بمكيالين في الموقف من الصراع في الشرق الأوسط، وتغاضيها عن تنكر سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمواثيق والمعاهدات والقوانين والأعراف الدولية.
    (المقال يعبر عن رأي كاتبه)